U3F1ZWV6ZTE4NTA0MTk3MTU4NF9GcmVlMTE2NzQwNDc2MTQ1

منزل الاشباح المسلمة "الحادثة التي نشرت الرعب في اسبانيا

الحجم


هذه القصة الواقعية وهذه الظاهرة يحكيها ويسرد تفاصيلها محققون ومحللون وخبراء تنقلو الى مكان الحادثة ومكثو في المنزل بأنفسهم ، والبطبع انتشرت قصة هاذا المنزل وهذه العائلة في كل انحاءاسبانيا  وانتشرت حتى في أروبا ووصلت لكل انحاء العالم وتداولتها وسائل الاعلام والصحف و الأخبار والمجلات واصبحت حديث عام الناس في ذلك الفترة ، وبدأ الناس بالتوافد على المنزل لمشاهدة هذه الظاهرة الغامصة 

  

البداية 

 ابدأت أحداث هذه الظاهرة الغريبة والغامضة في بلدة تسمى بيلمز وهي قرطبة موجودة في دولة اسبانيا ،  في تاريخ 23 أغسطس سنة 1970 في هذه السنة  سيتغير كل شيئ في هذه البلدة  الهادئة ، لأنه في احدى البيوت القديمة وكان يحمل رقم خمسة ، في شارع يسمى  شارع رودريقز كانت سيدة تسمى مريا   بيريرا ولم تعلم بأن حياتها ستتغير لمى سيحدث في هاذا المنزل من احداث وعلى عادتها في المطبخ تقوم با عداد وجبة لأفراد  العائلة  انزلت  رأسها ونظرها  لأسفل تبحث  عن شيئ تعد به الوجبة رأت شيئ غريب على أرضية المطبخ الاسمنتية ،وكان ذلك الشيئ غريبا ولأول مرة تشاهده في حياتها وعندما اقتربت منه اتضح انه صورة لوجه انسان وكانت هذه الصورة تعود في الحقيقة للطفل و أطلقت عليه تسمية البافا فيما بعد، السيدة مريا ظنت انها مجرد بقع عادية وكل مجاء في تفكيرها ان تقوم بتنظيفها بسوائل التنظيف ودوات الفرك الخاصة بالمطبخ وتحل المشكلة 

 ولاكن وقع ما كان ليس في حسبان السيدة حيث تلك  البقعة  وذلك الوجه بقيت في مكانها وحينها شعرت السيدة مريا بالوسواس والخوف ،ولم تشعر بالراحة خصوصا وانها تعلم ان  منزلها قديم جدا ويعود تأسيسه الى ثلاثنيات القرن التاسع عشرة ، وبني على انقاض كنيسة وكانت ارض الكنيسة ملك للمسلمين وتم تهجيرهم بالقوة من أرض الاندلس وذلك ايام محاكم التفتيش ، وبعد عودة ابنها وزوجها الى المنزل حكت لهم الواقعة التي حصلت فقامو مباشرة  بتحطيم الأرضية الاسمنتية للمطبخ التي ظهر عليها الوجه وقامو لتركيب بلاط اسمنتي جديد واختفى الوجه وكما كان الحال عادت الحياة الى طبيعتها .





عودة الوجه بافا 

مرت الأيام والحال طبيعي الى ان جاء اليوم الثامن من سبتمبر عام 1971 حيث صدمت العائلة بعودة الوجه بافا بالظهور مجدادا ولكن ليس نفس الوجه السابق فقط حيث ظهرت معه وجوه اخرى غريبة لأشخاص مجهولين وظهرت ايضا اجزاء من جسد وبدات تلك الاشكال والوجوه  تنتشر في المطبخ مرورا بكل انحاء المنزل تاركتا منظر مخيف ،فقررو ان يقومو بحفر ارضية المطبخ ليعرفو ما الذي يوجد هناك او  هو شيئ مدفون هناك هو سبب ظهور تلك الوجوه و الأشكال ، وعله قامو فعلا بحفر ارضية المطبخ بعمق  2.8 متر ،ليصدمو بوجود جثتين مقطوعتي الرأس والغريب ان لم تقى الا الصور في الظهر بل بدأت اصوات في الظهور معها ، فقام مجموعة من الباحثين بتركيب مجموعة من المكروفونات ليحلو لغز الاصوات وتمكنو من تسجيل ذبذبات اصوات بعضها لرجال وبعضها لنساء وبعضها لاطفال وكانت تلك الاصوات عليها تعابير الصياح والنواح وكأنها تعذب وهذه بعض الكلمات التي تم تسجيلها  بالأجهزة  "الجحيم يبدأ من هنا " ،"انها لا تزال مدفونة "،" مريا أريد أن أذهب" ،"انهم جميعا هنا " ، "انهم جميعا اموات "،"نحن نعاني " ، احد المحقيقين اسمه بيرو  طلب من السيدة مريا ان تقوم بالتكلم بصوت مرتفع وان تقول " لماذا أتيتم الى منزلي "وكأنما اراد التواصل مع هذه الوجوه ،وفعلا تم تسجيل صوت يرد عليها "انه بسبب سوء المعاملة "

فرضيات التي وصل اليها المحققون 

1- المقبرة :عندما قامو بالحفر في المطبخ لثلاثة امتار عثرو على هياكل عظمية بشرية وبعد تحليلها تبين انها لمراهقين تم تعذيبهم وقطعت رؤوسهم وتبين ايضا  ان المنزل مبني فوق مقبرة مرت على ثلاثة مراحل الأولي في حكم الرومان والثانية المسلمين والثالثة المسيحين وجميعهم دفنو موتاهم بها 


2- بعض المشكيكين اعتقدو ان هناك خدعة من طرف سكان البيت اجل تضليل الرأي العام  وليظهرو على انها ظاهرة خارقة وشيئ عجيب ويجلبو انتباه الناس واعتقدو ان هذه الوجوه والرسومات قام اصحاب البيت  بأنفسهم برسمها ولا شيئ اكثر من ذلك وهي اضعف فرضية لأن الخبؤاء جاؤو من كل مكان ولم يجدو اي دليل على انها مرسومة 









ا

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

اعلان تحت صفحة